في هذا الفيديو يتحدث أخصائي التريبة الخاصة ميسره عن تنمية الذاكرة البصرية و السمعية لدى صعوبات التعلم
استراتيجية تنمية الذاكرة السمعية و البصرية في علاج مشكلات القراءة لدى ذوي صعوبات التعلم:
عند تعرف الطفل على الحرف يصعب عليه استرجاعه من الذاكرة؛ لأن الطفل يتعلم الحرف بدايةً، لكن لا يتم تخزين الحرف في الذاكرة، لذا عملية إسترجاع الحرف من الذاكرة يكون صعب، وبالتالي يكتشف عند الطفل في هذه الحالة (صعوبة التعلم )، رؤية الطفل للحرف أو القصور الموجود بالذاكرة بعد تعلم الحرف بعد وصوله الى الذاكرة يتم الطلب من الطفل إسترجاع المعلومة أو( شكل الحرف ) فيحاول التدقيق بالذاكرة أو إسترجاع هذه الصورة من الذاكرة فلا يستطيع، فبالتالي عملية تنمية الذاكرة البصرية أو السمعية لدى الأطفال هي سبب رئيسي في علاج صعوبات التعلم وبالذات في القراءة؛ لتمكين الطفل من تخزين الحرف في الذاكرة بشكل جيد واسترجاعها بشكل جيد وسريع.
عملية تنمية الذاكرة تستغرق مدة طويلة، ولكن يمكن تعليمها للطفل بشكل تدريجي، نبدأ مع الأطفال إن كان بالذاكرة السمعية أو بالذاكرة البصرية بمجموعة من الكلمات، مجموعة من الصور، مجموعة من الحروف، مجموعة من مسميات الأشياء، ومجموعة من تسلسل الأرقام ( أرقام مجردة ، أرقام تتكون من خانتين - ثلاث خانات - أربع خانات …أرقام لها تسلسل معين ) وعلى الطفل أن يحفظ هذه المعلومات في ذاكرته بشكل متسلسل ، ثم يسترجع هذه المعلومات بشكل متسلسل.
عملية تنمية الذاكرة تعتمد على أكثر من جانب منها:
عمر الطفل : عدم إعطاء معلومات أكبر من سن الطفل؛ لأن الطفل في المرحلة الأساسية ويجب إعطاءه أرقام وحروف تأسيسية مناسبة لعمره ما قبل القراءة والكتابة وما قبل الحساب حتى يتمكن من تقوية الذاكرة ويكون قد تأسس للمرحلة الإبتدائية ومرحلة الصفوف الأولى والأطفال أو الطلاب في عمر 12- 13 سنة، هذه الفئة مرت على هذه المرحلة، وهي الآن تحتاج الى أرقام وحروف أكثر صعوبة والتدرج فيها لكي يتمكن من إسترجاع المعلومة؛ لأنه بحاجة لذاكرة كبيرة لكي يسترجع المعلومات حتى يتأقلم مع المنهاج ويستطيع فهم المعلومات المتعلقة فيه ).
عملية تنمية الذاكرة البصرية والسمعية من خلال مجموعة من الأرقام والحروف والكلمات الى آخره يعود بشكل إيجابي على الذاكرة وعلى التعلم الأكاديمي وبالتالي عملية تخزين المعلومة في الذاكرة وعملية إسترجاعها بالشكل المناسب وبالوقت المناسب .
اترك تعليقاً