يطل علينا اليوم العالمي للإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، حاملًا معه شعارات متجددة هدفها نشر الوعي عن ذوي الإعاقة. وجاء شعار هذا العام " ليست كل الإعاقات ظاهرة" لتسليط الضوء على الإعاقة الخفيّة.

يتساءل بعض الأهالي عن احتياج طفلهم من عدمه لزيارة اختصاصي النطق واللغة المرخص، فمن ناحية لا يمكن للوالدين التعرف على "ما يعتبر إشكالية، اضطراب، تأخر" ومن ناحية أخرى؛ قد يصعب عليهم التعرف على الخدمات التأهيلية التي يقدمها الاختصاصي المرخص.

ضمن سلسلة أهلاً  سمسم هناك فقرة مع ماي مدتها دقيقة تقوم ماي من خلالها بتقديم نصائح و إرشادات للعائلات ومقدمي الرعاية.

يستغرق أطفال طيف التوحد وقتُا أطول من المعتاد لتعليم كيفية استخدام الحمام، وهذا التأخير نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب منها:

1- تأخر عام في النمو و بالتالي يتعلمون مهارات جديدة بشكل أبطأ من الأطفال الآخرين.

الكثير من الأهالي يتسائلون عما إذا كانت هناك تمارين يمكن اتباعها مع أطفالهم الذين يعانون من تأخر لغوي لمساعدتهم على الكلام بشكل أفضل.

من التمارين البسيطة التي ينصح باتباعها مع الأطفال من ذوي التأخر اللغوي:

هناك الكثير من الأطفال في عمر الثلاث سنوات لا يستطيعون التحدث بجمل كاملة، لذا تقدم الاستشارية التربوية غزل خطوات لمساعد الطفل على الكلام و تطوير قدراته اللغوية، لذا علينا التركيز على نقطتين رئيسيتين:

الطفل منذ الولادة لديه استعداد للتطور و التواصل لذا علينا استغلال اللحظة  و الموقف، و مراعاة خصائص تطور  كل مرحلة عمرية.

“لن تغرقنا سفينة الحياة في بحر اليأس، طالما هناك مجد اسمها الأمل”

يمكن أن يكون لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أثر كبير في غرفة الصف، حيث يحتاج الأطفال إلى الجلوس بلا حراك والاستماع إلى المعلمين وإكمال عملهم في الوقت المحدد.

إذا علمت مؤخرًا أن طفلك تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد، فمن المحتمل أنك تتساءل وتقلق بشأن ما يأتي بعد ذلك. ليس كل والد مستعد لسماع أن طفله لديه اضطراب ما، وقد يكون تشخيص اضطراب طيف التوحد مقلقًا بشكل خاص.