مع بداية العام الدراسي الجديد وانضمام أطفالنا ذوي اضطراب طيف التوحد إلى صفوفهم لمن حالفه الحظ وتوفرت له الفرصة، أود أن أذكر ببعض النقاط الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار من قبل المدرسة والكادر التعليمي:
أولاً: توفير بيئة صفية تتسم بالهدوء والنظام قدر الإمكان.
ثانياً: أن نتفادى مسببات الحمل الحسي الذي قد يؤدي إلى ما يسمى الإنهيار الحسي لدى الطفل ذو اضطراب طيف التوحد.
ثالثاً: تفادي تغيير الروتين والكادر الذي يتعامل مع الطفل بقدر المستطاع.
رابعاً: أن يكون الجدول اليومي واضحاً بشكل كاف للطفل ويفضل استخدام الصور التوضيحية لذلك.
خامساً: الإستفادة من زملاء الطفل الذين يعتمد عليهم كزملاء مرشدين له.
سادساً: توضيح التوقعات المنتظرة من الطفل واستخدام ما يسمى قائمة التوقعات أو ما يجب إنجازه.
سابعاً: إعطاء الوقت الكافي الطفل لإنجاز المهام بحسب حاجته.
ثامناً: أن يكون لدى الكادر التعليمي الذي يتعامل مع الطفل القدرة على التفهم والقدرة على استخدام استراتيجيات تعليمية مختلفة.
تاسعاً: معرفة مستوى الطفل وحاجاته واحترام وتقدير قدراته ونقاط القوة لديه والتركيز عليها لإعطاءه فرصة نجاح ونضوج.
"مع دعائنا الدائم لكل أبنائنا بمختلف قدراتهم بالتطور والإبداع في كل يوم"
اترك تعليقاً