اللعب المعرفي هو ما يوحيه لنا الطفل من فهمه لمفاهيم ليست اجتماعية أو لغوية، قد تكون مفاهيم أكاديمية أو بصرية أو جسدية ( الحجم، الوزن، التوازن، فوق، تحت، أكبر، أصغر).
اذًا ما علاقة اللعب المعرفي بالنطق و اللغة؟
المهارات اللغوية تحتاج إلى معرفة عالية، فكلما تطور الطفل معرفيًا فإن ذلك يثري من لغته. مثلًا: يمكن للطفل أن يتخيل بأنه يبني قلعة فهنا يحرص على أن تكون من فوق...و ترتيب الألوان من تحت، و أثناء اللعب يتعلم ألوانها، أشكالها، حجمها، هذا الشكل له مساحة في الفراغ تختلف عن غيره، قطع يجب أن يكون فوق بعض و قطع يجب أن تكون تحت بعض.
يمكن تعزيز اللغة من خلال اللعب المعرفي:
- عن طريق النقل (النمذجة) بعمل مجسم مطابق لصورة معروضة أمامه فهذا يعزز (فوق/ تحت، أمام/ خلف). مثلًا: بناء قلعة يمكن أن يتخيل أنا أمام القلعة، أنا خلف القلعة.
- هناك ألعاب تساعد على كسب مفهوم التنفس و تنظيمه بشكل صحيح لمن يعاني من مشاكل في التنفس و خاصةً لمن لديه تأتأة أو سرعة بالكلام. وتعنبر كتغذية بصرية يتزامن اللعب مع عملية النفس تكبيرها مع عملية الشهيق و تصغيرها مع عملية الزفير و هنا نعزز مفهوم ( كبير/ صغير).
- هناك ألعاب جذب و انتباه للطفل تطور من إدراكه المعرفي. مثل: الأشكال ومطابقة الشكل في الفراغ المناسب.
- القصص مهمة بحيث تتناسب مع عمر الطفل ومن المهم أن تكون قصة مصورة لتحفز الأهل للحديث مع أطفالهم.
المعلومات مقدمة من قبل أخصائية النطق و اللغة - صفاء البستنجي ضمن برنامج الأطباء السبعة
اترك تعليقاً