يمكن إستغلال فترة العيد لتجديد الروابط مع أبنائنا و تجديد علاقتهم مع من حولهم، أيضا يمكن إستغلالها كفرصة لتطوير مهاراتهم من خلال اللعب والروتين اليومي خلال أيام العطلة؛ كما أن هناك العديد من المهارات التي يمكننا العمل على تطويرها كمهارات التواصل والمهارات الإجتماعية ومهارات المشاركة وغيرها...
إذا كنت قد حاولت ذلك من قبل ولم يؤت ثماره فمهلا؛ هذه المرة ستكون مختلفة؛ فهناك سر لنجاح هذه العملية نحب مشاركته معكم؛ سر نجاح هذا الأسلوب يكمن في التحضير المسبق الجيد لما نود تطبيقة؛
كيف؟
إليكم مثال بسيط:
خلال عطلة العيد سنقوم ببعض الزيارات للأقارب أو الأصدقاء؛ إنها فرصة حقيقية لتطوير العديد من المهارات مع التذكير بالشرط السابق؛ وهو التحضير والإعداد المسبق،
كمثال هدفي مع طفلي المبادرة بالتحية؛ فهنا علي أن أخطط كيف سأدرب طفلي بطريقة غير مباشرة لإلقاء التحية وليس من خلال أمره أو تلقينه أثناء الموقف؛ فيمكنني مثلا عند دخول المكان بصحبة طفلي أن أبادر أنا بإلقاء التحية بصوت واضح ليس عالي ولا منخفض وأن يكون بسرعة مناسبة ليس بشكل سريع ولا بطئ لألفت إنتباهه بشكل غير مباشر أنه التصرف المناسب في هذه اللحظة.
اترك تعليقاً